مفاوضات جديدة بين الصين والولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية تُعقد في ماليزيا الأسبوع المقبل

اتفق الوفدان الأمريكي والصيني على عقد جولة جديدة من المفاوضات التجارية في العاصمة الماليزية كوالالمبور الأسبوع المقبل، في محاولة لإنهاء التوتر المتصاعد بين البلدين بسبب الرسوم الجمركية المتبادلة.
أعلنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية عن عقد جولة جديدة من المفاوضات التجارية الأسبوع المقبل في كوالالمبور، ماليزيا، في إطار مساعي البلدين لاحتواء أزمة الرسوم الجمركية المتبادلة التي تصاعدت خلال الأشهر الماضية.
وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع افتراضي جمع بين نائب رئيس الوزراء الصيني لشؤون العلاقات الاقتصادية "خه ليفينغ" ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير، حيث تم الاتفاق على ضرورة استئناف الحوار في أقرب وقت ممكن لإيجاد تسوية شاملة للنزاع التجاري.
ووفقًا لتصريحات الجانب الأمريكي، فإن المفاوضات ستُعقد الأسبوع المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بينما اكتفت بكين بالتأكيد على أن اللقاء سيُعقد قريبًا دون تحديد المكان أو الموعد.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي رفع الرسوم الجمركية على عدد من الشركاء التجاريين –وفي مقدمتهم الصين– في محاولة لإعادة تشكيل ميزان التجارة العالمية لصالح الولايات المتحدة. وردّت بكين بفرض رسوم انتقامية على المنتجات الأمريكية، ما أدى إلى تفاقم الحرب التجارية بين القوتين الاقتصاديتين.
ووصلت الرسوم الأمريكية المفروضة على الواردات الصينية إلى 145%، بينما رفعت الصين رسومها على السلع الأمريكية إلى 125%، قبل أن يتفق الطرفان في جنيف خلال مايو/أيار الماضي على خفض مؤقت للرسوم لمدة 90 يومًا، دون التوصل إلى حل دائم.
ويُتوقع أن تركز مفاوضات كوالالمبور على قضايا الدعم الصناعي، وحماية الملكية الفكرية، وفتح الأسواق، وضمان المنافسة العادلة، في محاولة لإنهاء واحدة من أطول النزاعات التجارية في التاريخ الحديث. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تعرضت خدمات «أمازون ويب سيرفيسز» (AWS) لعطل واسع النطاق أدى إلى توقف عشرات المواقع والتطبيقات العالمية، من بينها «أمازون» و«ديزني+» و«ريدت» و«كوينبيس». وأوضحت الشركة أن الخلل ناتج عن مشكلة تقنية في أحد مراكز البيانات وليس عن هجوم سيبراني، مؤكدة أن الخدمات عادت تدريجياً إلى العمل.
أعلنت شركة BYD الصينية عن أكبر عملية سحب سيارات في تاريخها المحلي، شملت أكثر من 115 ألف مركبة من طرازي Tang وYuan Pro، بعد اكتشاف عيوب في وحدة التحكم بالمحرك وتسرب محتمل للمياه إلى البطارية، مما قد يؤدي إلى فقدان الطاقة أثناء القيادة.
أشارت دراسة فرنسية إلى أن العقوبات الأمريكية تكلف كوبا نحو 15 ألف دولار في الدقيقة، مؤكدة أن طريق الخلاص لهافانا يمر عبر تعزيز علاقاتها مع القوى الكبرى الأخرى مثل روسيا والصين.